الخميس، 17 ديسمبر 2015

الصلاحية للغرض Quality is Fitness for use هو أكثر تعريفات الجودة ملائمة

بالعوامل الستة التالية :
1- ملائمة التصميم Adequacy of Design :
وهو إلى أي مدى يلائم التصميم للهدف المنشأ من أجله، بمعنى آخر مدى تحقيق مواصفات التصميم لمتطلبات العميل.

2- المطابقة مع التصميم :Conformance to Design :
مدى المطابقة مع مواصفات التصميم بعد إتمام عملية التصنيع وتحدد بناءً على هذا العامل مسئوليات العمالة تجاه الجودة.مقدرات المنتج المرتبطة بالزمن

3- الإتاحة للاستخدام Availability :
مدى إتاحة استخدام العميل للمنتج عند الرغبة في ذلك ويقال أن المنتج متاح للاستخدام عندما يكون في حالته التشغيلية.

4- الاعتمادية Reliability:
احتمال أداء المنتج لوظيفة محددة تحت ظروف تشغيل معروفة مع استمرار الأداء لفترة زمنية محددة وبدون فشل.

5- القابلية للصيانة Maintainability :
مدى سهولة إجراء عمليات التفتيش والصيانة للمنتج وهناك طريقتان لإجراء الصيانة هما الصيانة الوقائية والصيانة العلاجية.

6- سهولة التصنيع Producability :
مدى قابلية التصميم للتصنيع باستخدام المتاح من الوسائل والطرق والعمليات للكوادر البشرية العاملة بالمؤسسة.

الاثنين، 23 نوفمبر 2015

المسؤولية الإجتماعية 8000 (SA)

يعتبر نظام المسؤولية الاجتماعية ( SA8000 ) مواصفة دولية لتقييم المسؤولية الاجتماعية للشركات اتجاه مجتمعاتها و محاولة إيجاد نظام متكامل يسود فيه العدالة و القانون. وتمر عملية الحصول على شهادة المسؤولية الاجتماعية SA8000 بعدة مراحل من أهمها التزام الإدارة بتطبيق النظام، التطبيق و التغذية الراجعة، تدقيق الطرف الثالث والحصول على الشهادة.
و تتعامل مواصفة نظام المسؤولية الاجتماعية (SA8000) مع عدة بنود وتعالجها، الأمر الذي يترك اثر ايجابي على المجتمع، وهذه البنود وهي:

1. الصحة و السلامة العامة: 
توفير بيئة عمل مناسبة وتوفير جميع الأدوات والطرق التي تضمن سلامة العاملين من أي مخاطر أو حوادث وتوفير التدريب اللازم لهم لضمان ذلك، بالإضافة إلى توفيرها إلى الحد الأدنى من متطلبات الحياة مثل المرافق العامة مع الحفاظ على نظافتها.
2. معالجة عمالة الأطفال :
تم إتباع عدة إجراءات لمعالجة عمالة الأطفال و ذلك عن طريق تقديم المساعدات المالية وفق الإمكانيات ويكون ذلك للحالات التي تأتي إلى احد شركات المجموعة طلبا للعمل، كما وتقوم المجموعة بمراسلة الجهات المختصة لضمان تعليم الأطفال الباحثين عن العمل وعودتهم إلى مدارسهم. وتم العمل على توعية موردي الشركات بذلك ومحاربة ومنع عمالة الأطفال.
3. التشغيل الإجباري :
تم تبني سياسات لمحاربة وعدم استخدام أي من أساليب وأنواع التشغيل القهري والإجباري، ومن صور ذلك التشغيل بأجور رمزية واحتجاز وثائق الموظفين وحقوقهم المادية...الخ. وتم العمل على توعية موردي الشركات بذلك ومحاربة التشغيل القهري بكافة اشكالة.
4. معالجة ساعات العمل ودفع الأجور: 
ضبط ومعالجة ساعات العمل العادية والإضافية حسب القوانين المحلية والعالمية، بالإضافة توفير الأجر المناسب الذي يغطي الاحتياجات اليومية وصرف أجور ومكافئات الموظفين بشكل واضح ومفصل دون أية نواقص أو إجحاف.
5. التمييز: 
تم تبني سياسات لمحاربة التمييز بكافة أشكاله وأساليبه، بحيث لا يتم التمييز بين الموظفين على أساس العرق أو اللون أو الجنس أو الحالة الاجتماعية أو العمر أو الحزب السياسي وكذلك عدم التمييز بين الأجور أو التعيين أو التدريب ولذلك تم وضع نظام لعمليات التعيين والتدريب والتقييم، وآخر لسلم الرواتب الذي يضمن الزيادات السنوية بمهنية، وتم العمل على توعية موردي الشركات بذلك ومحاربة التمييز العنصري  بكافة أشكاله.
6. تشكيل النقابات و المفاوضات:
علمت على تشكيل النقابات العمالية التي تمثل العمال بداخل الشركة ومنحها حرية الحركة والعمل، والقيام بإجراء المفاوضات الجماعية مع الشركات لضمان حقوق وواجبات الموظفين.
7. الممارسات التأديبية 
تم تطوير آليات للإجراءات التأديبية بحق الموظفين حسب معطيات القانون وحقوق الإنسان، مع الحفاظ على كرامة الموظفين، كما تم تشكيل مجلس ضبط لاتخاذ الإجراءات المناسبة بحق المخالفين من الموظفين.
8. النظام الإداري
تم تطوير إجراءات واليات عمل إدارية لضمان فعالية نظام المسؤولية الاجتماعية المتبع، وتحسينه وتطويره باستمرار، وثقافته ومبادئه بين جميع الأطراف المختصة وكذلك أفراد المجتمع.

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015

منظومة إدارة الوثائق حسب المواصفة ISO 15489

الخطوة أ : التدقيق (الفحص) الأولى.
الهدف من هذه الخطوة هو التعرف على السياق و البيئة الإدارية و القانونية و الوظائفية و الاجتماعية للدائرة أو المؤسسة و ذلك للتمكن من معرفة أهم العوامل المؤثرة فيها و الاحتياجات التي تدفعها إلى انشاء الوثائق و السجلات و العناية بها.
وهذه الخطوة كذلك تمكن من معرفة نقاط قوة المؤسسة ونقاط الضعف فيها في مجال إدارة السجلات. و من هنا يمكن رسم معالم المشروع و القرارات التي يجب أن تتخذ بشأن تنظيم السجلات على أساس نتائج التقييم العام للوضعية.
الخطوة ب:الهدف من هذه الخطوة هو الوصول إلى رسم الصورة النمطية لأعمال الدائرة أو المؤسسة بالتعرف على جميع الوظائف و المهام و العمليات التي تقوم بها وكيفية أدائها و ربط ذلك بالهيكل التنظيمي مع تبيين التسلسل و ترابط الأعمال.
و تمكن نتائج هذه الدراسة من تحديد القرارات التي يجب أن تتخذ بشأن جميع عمليات إدارة السجلات منذ نشأتها و اقتنائها أو التقاطها و مراقبتها ثم تخزينها أو إتلافها و إتاحتها.
في الأخير ستحسن هذه الدراسة التحليلية من فهم الرابط و العلاقة بين أعمال الدائرة و السجلات المنبعثة منها.
و تتخلص مخرجات هذه المرحلة فيما يلي:
• وثيقة تصف أعمال الدائرة و المساراتProcess Business
• هيكل تصنيف وظائفي يوضح الوظائف و الأنشطة و العمليات في شكل هرمي.
• خريطة الأعمال توضح مناطق إنتاج و استلام السجلات.
• مكنز للمصلحات المقننة مفيد في عمليات ضبط عناوين السجلات و عمليات التكشيف.
• خطة الحفظ و الإتلاف.
• عناصر الميتاداتا الوصفية المناسبة.
• تعيين و تحديد المسؤوليات في مجال حفظ الوثائق.
الخطوة ج: تحديد احتياجات السجلات.تهدف هذه الخطوة إلى تحديد الاحتياجات المؤسسية لإنشاء و استلام و حفظ السجلات من جراء نشاطاتها و أعمالها و توثيق هذه الاحتياجات في شكل قابل للتحديث. بما أن المؤسسات و الموظفين مسؤولين عن أعمالهم و تبرير قراراتهم، فإن حفظ السجلات يمكنهم منذ نشأة الوثائق و السجلات، من تأدية عملهم بشكل صحيح و موثق لأن توفر السجلات يضمن استمرار العمل و يثبت حقوق و واجبات الأطراف المعينة به.
و من مخرجات هذه الخطوة يذكر على وجه الخصوص:
• قائمة بجميع احتياجات إدارة السجلات الموجودة في المؤسسة أو الدائرة.
• قائمة بالنصوص القانونية و التشريعية التي تنظم حفظ السجلات ( سواء الداخلية أو الخارجية).
• تقرير حول مستوى تنظيم السجلات في الدائرة أو المؤسسة.
• تقرير حول تقييم المخاطر المحتملة من جراء عدم تنظيم السجلات.
الخطوة د: تقييم الأنظمة الموجودة حاليا.ترمي هذه الخطوة إلى حصر الأنظمة ذات الصلة بالسجلات أو أي أنظمة معلوماتية أخرى من أجل تقييم مدى تأثيرها و مساهمتها في عمليات إدارة السجلات الناجمة من أعمال المؤسسة.
تمكن هذه الدراسة من التعرف على الفجوة الموجودة بين الواقع و الأهداف المسيطرة للارتقاء بإدارة السجلات و الوصول إلى درجة عالية في الاستفادة منها في مجالات العمل واتجاه الإلزامات القانونية.
من ثم يمكن بناء التصور الذي يتيح المجال لتطوير أنظمة جديدة متكاملة أو إعادة هيكلية الأنظمة الموجودة للتوافق مع الاحتياجات و الأهداف المسيطرة لإدارة السجلات.
و نتحصل في آخر هذه الخطوات على المخرجات التالية:
• قائمة بالأنظمة المستخدمة في تأدية العمل.
• تقرير عن كيفية و درجة الاستفادة منها من أجل تلبيه احتياجات و متطلبات إدارة السجلات.
الخطوة هـ  : تحديد استراتيجيات التجاوب مع متطلبات السجلات.هذه الخطوة نتيجة للخطوة التي قبلها حيث تعنى هذه الخطوة، بتحديد السياسات و الإستراتيجيات و الإجراءات و المقاييس و أدوات العمل و الآليات الأخرى اللازمة لضمان إدارة السجلات بطريقة صحيحة منذ نشأتها و حتى استخدامها لتأدية العمل و دعم الأنشطة الوظائفية في إطار منظومة متكاملة و شاملة لكل عمليات إدارة السجلات.
الخطوة و: تصميم منظومة السجلات.يكون العمل في هذه الخطوة بتنسيق الإستراتيجيات الموضوعة و السياسات وأدوات العمل بحيث تؤدي في الأخير إلى بناء خطة لمنظومة السجلات تهدف إلى تلبيه متطلبات المذكورة في الخطوة ج و تلافي النواقص المذكورة في الخطوة د.
من مخرجات هذه الخطوة، التالي:
• خطط تصميم المشروع ، مبينة للخطوات التفصيلية و المسؤوليات و البرنامج الزمني للتنفيذ.
• تقارير دورية حول التطورات المحققة في الميدان.
• قواعد العمل و مواصفاته.
• المسارات التدفقية و أنماط العمل و مكونات منظومات العمل.
• المواصفات الداعمة لعملية اقتناء أو تطوير مكونات تكنولوجية مثل البرامج و الأجهزة.
• خطة تكامل النظام الجديد مع الأنظمة القائمة.
• التدريبات الأولية
• خطط التجريب
• خطة تنصيب المنظومة
الخطوة ي: تنصيب منظومة السجلات.
خلال هذه الخطوة، يتم وضع التدابير اللازمة لتنصيب مكونات المنظومة بشكل مدروس بحيث تتلاءم مع الأنظمة القائمة من جهة و تكملها وتتوافق مع متطلبات السجلات.
من مخرجات هذه الخطوة:
• خطة المشروع مع تبيين الإستراتيجيات المختارة.
• السياسات و الإجراءات و المقاييس.
• المواد العلمية للتدريب.
• وثائق تحويل البرامج الإلكترونية و إجراءات ترحيل البيانات إلى النظام الجديد.
• تقارير حول كفاءة المنظومة بعد التنصيب.
الخطوة الأخيرة: المراجعة بعد التنصيب.
كما هو الشأن في كل المشاريع، يوفر إدارة المشروع فرصة لمراجعة المخرجات وتناسق مكونات المنظومة و فعاليتها و الكشف عن الانحرافات أو المشاكل الطارئة و وضع الحلول و الإجراءات التصحيحية لها.

نظام إدارة تكنولوجيا المعلومات ISO 20000:2005

تعد هذه المواصفة هي المواصفة الأولى المعترف بها دولياً في مجال إدارة خدمات تقنية المعلومات، كما تشجع على تطبيق منهجية لتوحيد العمليات لتقديم خدمات لنظم المعلومات لتتم إدارتها بفاعلية.
يستفيد من هذه المواصفة مقدمي الخدمات سواء من الكيانات كبيرة الحجم إلى الكيانات الصغيرة، من أجل تقديم أفضل خدمات ممكنة للوفاء باحتياجات العملاء ضمن مصادر متفق عليها بغض النظر عن حجم الشركة التي تقدم هذه الخدمات.
الفوائد التي تجنيها الشركات من الحصول على شهادة ISO/IEC 20000:2005:
1- تحسين الكفاءة والموثوقية والثبات في تقديم الخدمات في كافة المجالات بما يؤثر على تكاليف تقديم هذه الخدمات.
2- زيادة احتمالات اختيار الشركة كمقدم خدمات مقابل الشركات المنافسة التي لم تحصل على الشهادة مقابل iso/iec 20000:2005.
3- القدرة على إدارة الموردين بفعالية أكبر والحد من تكرار التدقيق عليهم.
4- تقديم خدمات تتميز بسرعة الاستجابة لمتطلبات العملاء.

السبت، 7 نوفمبر 2015

ISO- 26000

أيزو 26000
 معيار دولي أطلقته المنظمة الدولية للمعايير (أيزو) في 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2010 ليقدم توجهات بخصوص المسؤولية الاجتماعية والهدف منه هو المشاركة في عملية التنمية المستدامة العالمية من خلال تشجيع الشركات والمنظمات الأخرى على المشاركة في ممارسة المسؤولية الاجتماعية لتحسين هذه الممارسة على عمال هذه الشركات والمنظمات وبيئتها الطبيعية ومجتمعاتها
يقدم المعيار أيزو 26000 دليل توجيهي عن سلوكيات المسؤولية الإجتماعية والأفعال الممكنة. يحتلف هذا المعيار عن المعايير الأخرى الأكثر إنتشاراً المصممة للشركات والتي تستلزم تحقيق متطلبات معينة ضمن النشاطات كالتصنيع والإدارة والمحاسبة ورفع التقارير.
1.  هو معيار توجيهي تطوعي وبالتالي هو لا يحتوي على متطلبات مثل تلك المعايير التي يمكن استخدامها للحصول على (شهادة مطابقة).
2.  مصمم ليتم استخدامه من قبل جميع المنظمات، ليس فقط الشركات. المنظمات كالمستشفيات والمدارس والجمعيات الخيرية (غير الربحية) ... إلخ هي أيضاً متضمنة في المعيار
3.  تم تطويره من خلال عملية تتضمن العديد من الجهات المهتمة واجتماعات ضمن ثمانية مجموعات عمل بجلسات عامة تم عقدها بين العامين 2005 و2010 بالإضافة إلى اجتماعات اللجنة واستشارات من خبراء عن طريق البريد الإلكتروني ضمن عملية استغرقت خمس سنوات. تقريباً خمسمائة مندوب ساهم في هذه العملية يمثلون ست قطاعات ذات صلة: قطاع الصناعة، القطاع الحكومي، المنظمات غير الربحية، النقابات العمالية، المستهلكين، وقطاع سادس يمثل الخدمات والدعم والأبحاث وباقي الجهات الأخرى وهم المستشارين والهيئات الأكاديمية بشكل رئيسي
المبادئ السبعة الأساسية والتي تعتبر كجدور سلوك المسؤولية الاجتماعية هي:
·         المسؤولية
·         الشفافية
·         السلوك الأخلاقي
·         احترام اهتمامات الجهات ذات الصلة.
·         احترام القواعد والقوانين
·         احترام قواعد السلوك الدولي
·         احترام حقوق الإنسان
الموضوعات الرئيسية التي يجب على كل مستخدم لمعيار أيزو 26000 هي:
·         حوكمة المنظمات
·         حقوق الإنسان
·         الممارسات العمالية
·         البيئة
·         عدالة ممارسات التشغيل
·         قضايا المستهلكين

·         المشاركة والتنمية المجتمعية

الخميس، 24 سبتمبر 2015

التصنيع الرشيق - التصنيع الخالي من الهدر ( Lean manufacturing)

 التصنيع الخفيف أو التصنيع النقي هو منهج في إدارة الإنتاج يهدف للتحسين عبر التحسين المستمر وإزالة الشوائب أو الهدر (muda) من اللغة اليابانية، وله سبع مصادر :
      ·   العيوب التي تتطلب إعادة صياغة
·   وقت الانتظار
·   النقل والصيانة الغير ضرورية
·  خطوات المعالجة غير ضرورية
·  زيادة المخزون
·  التنقل العبثي (تحريك لا لزوم له للمواد أو للأشخاص ) فرط الإنتاج -  (Over Production

الإنتاج الخالي من الهدر ينطوي أيضا على تحديد وإلغاء الأنشطة غير ذات القيمة المضافة على امتداد سلسلة القيمة بأكملها لتحقيق استجابة أسرع للعملاء، انخفاض في المخزون, ارتفاع في مستوى الجودة وموارد بشرية أفضل.
بدأ تطوير هذا المنهج في العمل في اليابان في تويوتا ويمكن تطبيقه على جميع القطاعات الاقتصادية، يظهر بكثافة في مجال الصناعة وخصوصًا صناعة السيارات.

فوائد التصنيع الخالي من الهدر
·    تخفيض بنسبة أكبر من 60٪ في زمن دورة الإنتاج
·    تحسين بنسبة 40٪ في استخدام الفضاء
·    زيادة بنسبة 25٪ على الناتج
·    تخفيض بنسبة 50٪ على الأعمال تحت التنفيذ وعلى التخزين
·    تحسين بنسبة 50٪ في النوعية
·     تحسين بنسبة 20٪ في رأس المال العامل والإنتاجية

الاسس
يرتكز التصنيع اللين على مبدآن اثنان: الوقت الدقيق والجيدوكا أو المكننة. دقة الوقت تعتمد على التعريفات التالية:
·     الوقت  (TAKT)
·     التمليس
·     الدفق المتواصل
·     الدفق المسحوب
وسائل المكننة هي التالية:
·     فصل الإنسان والآلة
·     أدوات إيقاف الإنتاج عند حدوث خلل تصنيع
·     إزالة أسباب الأخطاء
·     وسائل تحليل المشكلات
·     إعادة هندسة وسائل الإنتاج


المصدر موسوعة ويكبيديا

الثلاثاء، 22 سبتمبر 2015

نظرية كايزن 改善

كايزن باليابانية 改善)
كلمة مركبة من جزئين تعني «التغيير للأفضل»، هي وسيلة لتحقيق التحسين المستمر وفلسفة إبتكرها تاييشي أوهونو (Taiichi Ohno) لقيادة المؤسسات الصناعية والمؤسسات المالية وأيضاً إماكنية تطبيقها في كل نواحي الحياة، معتمدة على التحليل والعملية. في ميدان الأعمال والصناعات في العادة تشير كلمة الـ كايزن إلى النشاطات التي تؤدي باستمرار إلى تحسين جميع مناحي العمل، كالصناعة والتسيير الإداري محسنة النشاطات الموحدة وطرق العمل. تعمل فلسفة الـ كايزن بالأساس على الحيلولة دون وجود الهدر في الجهد والطاقة والوقت. نفذت النظرية في عدة ميادين خلال إعادة إصلاح اليابان بعد الحرب العالمية الثانية ومنذ ذلك الحين انتشرت في ميادين الأعمال في كل أنحاء العالم. وقد بعث مفهوم الكايزن للوجود وعلى شأنه أكثر عام 1984 على يد الخبير الياباني ماساكي إماي.
نشأة الفلسفه

يتحدد مفهوم كايزن لدى اليابانيين بأفكار مبسطة جداً تقوم على التحسين المستمر بإحداث تغيير بطيء في العمل ولكنه يجب أن يكون مستمراً، أي عمل شيء قليل بطريقة أفضل كل يوم، بمحاولة جعل العمل اليومي أكثر تبسيطاً بدراسته ومن ثم القيام بالتحسين من خلال التخلص من الهدر، ويمكن استعمال هذا المبدأ في تطوير الذات بنجاح كبير، وذلك بالقيام بعمل تحسين صغير أو تطوير بسيط في أحد جوانب الحياة والاستمرار عليه لفترة، وبعدها بالقيام بتعديل آخر بسيط والاستمرار عليه لفترة و هكذا. وهذا أسهل بكثير من محاولة القيام بتعديل كبير وجذري فجأة في حياة الشخص، دخلت النظرية والفلسفة في كل مناحي الحياة اليابانية، ليصبح الإبداع والتنظيم جزءً أساسياً في التربية والتعليم والتطبيق لديهم. فالهدف من الفلسفة تركيز الفرد في مرحلة التحسين والتطوير الدائم سواءً أكان هذا التحسين في نفسه، عبادته، عمله، سلوكه، أخلاقه، نمط ثقافته، نظرته للحياة، وطريقة تعامله مع الآخرين. ابتكر فلسفة الـ كايزن الياباني تاييشي أهونو وكان الهدف منه تطوير قيادة المؤسسات الصناعية والاقتصادية حيث كان المجال الأساسي لتطبيق الفلسفة أماكن العمل والشركات، لكنه سرعان ما تم تطوير الفلسفة ليشمل تطبيقها جميع جوانب الحياة وما ساهم في انتشار الفلسفة في العالم هو كتاب تم اصداره العام 1985
المصدر موسوعة ويكبيديا