الثلاثاء، 18 أغسطس 2015

تقويم كوفمان للاحتياجات

يعتبر روجر كوفمان "أب تقييم الاحتياجات" إذ أنه وضع أول نموذج لتحديد الاحتياجات وسماه "فجوة في النتائج".  وذكر "النتائج" بوجه خاص في تعريفه يركز على النتائج أو ( النهايات) التي هي نتيجة منتوج مؤسسة ما، أو منتج عملية ما، أو المدخلات (وسيلة لتحقيق الغايات). يقول كوفمان أنه لا يمكن تعريف الحاجة الفعلية الا بطريقة مستقلة عن اختيار حل عن سابق تصور (حيث يتم تعريف العمليات كوسيلة لتحقيق غاية، وليس كغاية بحد ذاتهم). وفقا لكوفمان فإن إجراء تقييم الاحتياجات الجودة، فيجب أولا تحديد النتائج الحالية، وتوضيح النتائج المرجوة، فتصبح المسافة بين النتيجتين هي الحاجة الفعلية. وعندما يتم تحديد الحاجة فقط نتجه لاختيار الحل الذي يسد الفجوة. على وجه الخصوص يحدد أسلوب كوفمان الفجوات في الاحتياجات على المستوى المجتمعي، ما يسمبه كوفمان بـ "ميجا" التخطيط، جنبا إلى الثغرات في الماكرو ( أو تنظيمية)، والمستوى الجزئي
يحدد كوفمان بوضوح 13 احتياج على المستوى المجتمعي على جميع المنظمات أن تكون مسؤولة جزئيا عنها (استنادا إلى البيانات التي تم جمعها من مختلف بلدان العالم)، وكلها تسهم في نهاية المطاف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي
1.     الحرب و/ أو مكافحة الشغب و/ أو الإرهاب
2.     المأوى
3.     التغييرات البشرية الغير مقصودة للبيئة، بما في ذلك تدمير الدائم للبيئة أو التي تجعلها غير قابلة للتجديد
4.     القتل، والاغتصاب، أو جرائم العنف، السرقة، أو تدمير الممتلكات
5.     تعاطي المخدرات
6.     المرض
7.     التلوث
8.     الجوع وسوء التغذية
9.     إساءة معاملة الأطفال
10. سوء معاملة الشريك أو الزوج أو المسنين
11. الإصابات والحوادث، بما في ذلك اصابات النقل، والمنزل، والأعمال التجارية العمل
12. التمييز على أساس متغيرات غير ذات صلة بما في ذلك اللون أو العرق أو العقيدة أو الجنس أو الدين أو الأصل الوطني أو السن أو والموقع
الفقر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق